voir kénitra

من ملتقى إلى مهرجان ، الفيلم المغربي

القصير ، يشق عباب نهر سبو

نظم النادي السينمائي ، بمدينة القنيطرة ، الدورة الثانية ، من ملتقى سبو للفيلم القصير ، من 11 إلى 13 ماي 2007.

وقد توزعت العروض بين سينما «اتحاد»-وهي القاعة الوحيدة المتبقية بالمدينة – و فضاء بالزاك.

كان الشعور الذي يخامر الجميع «المنظمون و المساهمون و المشاركون و المتفرجون» هو أن ينجح الملتقى الثاني ، كما نجح الملتقى الأول ، و أن يرقى قريبا إلى مستوى مهرجان ، يرصع جبين مدينة أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى ، في حاجة إلى نهضة ثقافية ، تساهم في بناء إنسان الغد

و مغرب الغد.

وقد عبر السيد المختار أيت عمر رئيس النادي في كلمته الافتتاحية بغرفة التجارة و الصناعة ، عن أمله في أن يتحول الملتقى إلى مهرجان ليصبح لمدينة القنيطرة مهرجانها الخاص بها ، ثم أعلن عن تكريم الملتقى للفنان محمد مجد ،

الذي قدمت له منحوتة الإوزة «رمز المدينة» و التي تشكل نموذجا لجوائز الملتقى ، في انتظار أن يصبح مهرجانا.

وهكذا ، بحضور أسماء وازنة في الحقل السينمائي ، من نقاد

و ممثلين و مخرجين ، و أدباء و مثقفين ، سنحت الفرصة لتداول النقاش حول قضايا و مشاكل الفن السابع ، بجميع أشكاله و مدارسه و محطاته المتميزة في مسيرة تقافتنا.

و بعرض 21 فيلما داخل المسابقة ، و فيلم واحد خارجها . اختلت لجان التحكيم لتعقد مداولاتها ، و ليعلن رئيس النادي عن النتائج في حفل الاختتام على الشكل التالي :

جائزة المدينة الأولى : فيلم :نشيد الجنازة للمخرج محمد مفتكر.

جائزة المدينة الثانية : مناصفة بين فيلم : 30سنة للمخرج محمد الشريف ، و فيلم : خط الزمان للمخرج هشام العسري.

جائزة النقد : فيلم : نشيد الجنازة للمخرج محمد مفتكر.

جائزة الصحافة : فيلم : قطرة قطرة .للمخرج رشيد زكي.

الملتقى كان ناجحا بكل المقاييس ، و إننا إذ نشد على أيدي الجهة المنظمة و الجهات الداعمة . نجدد أملنا في أن يعمل الجميع على تحقيق مكسب تحويل الملتقى إلى مهرجان

و نهمس في أذن الجهات المنظمة ، أن عليها ، كما نظمت ندوة صحافية ، قبل الملتقى ، للإعلان عن تفاصيل برنامجه،

أن تعمد إلى عقد ندوة صحفية في ختامه ، تعلن فيها النتائج، تسهيلا لمأمورية الإعلام.

شهدت مكناس (العاصمة الإسماعيلية)٬ ما بين 19 و 24 أبريل 2007 تنظيم الملتقى الدولي للفلاحة في دورته الثانية وذلك من طرف وزارة الفلاحة و التنمية القروية و الصيد البحري و تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى انطلاقته يوم الخميس 19 أبريل 2007.

وقد منح هذا الملتقى فرصة ذهبية للفلاح و المستثمر المغربي في المجال الفلاحي لتبادل الخبرات و المعارف مع عدة أقطاب وطنية  و دولية أثرت الملتقى باستعراضها لآخر ما توصل إليه الفكر الفلاحي وطنيا و عالميا من تقنيات و آلات زراعية لتسهيل عمل الفلاح.

كما شهد الملتقى حضور القطب الجهوي٬ الذي ٱنقسم إلى ستة عشر رواقا لكل جهة رواقها الخاص بها تستعرض فيه قدراتها الزراعية و أنواع محاصيلها عارضة عينات من كل نوع كما ٱستغلت بعض الجهات فرصة حضور رواقها لتستعرض بعض اللوحات الفولكلورية المحلية (رقصات تعبيرية ) و بعض الصناعات التقليدية ...إلخ.   

و توسطت هذه الأروقة ساحة فارغة نشطت بها بعض الفرق الموسيقية الراقصة من قبيل ( عبيدات الرمى٬ فرقة الهيت... إلخ).

هذا بالإضافة إلى عدة محاضرات و ندوات تخص مستقبل الفلاحة بالمغرب٬ و سبل ٱستغلالها بشكل جيد و معقلن دون المساس بخصوبته أراضيها.

و بخصوص رواق جهتنا (جهة الغرب-الشراردة-بني حسن) ٬فقد حضر بشكل جيد و متميز و مشرف باستعراضه لمميزات الجهة من تنوع في المنتوج الفلاحي و خصوبة في الأراضي و تنوع في السدود إضافة إلى وفرة المياه الجوفية مما يجعل الجهة محط اهتمام مجموعة من المستثمرين المغاربة و الأجانب.

وهذا تعريف موجز و مختصر لجهة الغرب-الشراردة-بني حسن :

* تبلغ مساحة جهة الغرب -الشراردة-بني حسن .الواقعة شمال غرب المغرب.8805 كلم مربع٬ أي ما يعادل 1٬2 ٪ من المساحة الإجمالية للبلاد.

تضم جهة الغرب -الشراردة-بني حسن إقليمين :

-القنيطرة : 4 دوائر و 31 جماعة.

-سيدي قاسم: 4 دوائر و 40 جماعة.

* تتميز الجهة بمناخ متوسطي مناسب لممارسة أنواع عديدة من الزراعات.و يبلغ معدل التساقطات السنوي في الجهة حوالي 500 ملم.

* تتكون الشبكة المائية للجهة من عدد كبير من مجاري المياه و الطبقات الجوفية. كما تتمتع بتساقطات مرتفعة و تمركز كبير للسدود (الوحدة ٬ العنصرة ٬ إدريس الأول ٬ علال الفاسي ٬ واد المخازن...). ويتجاوز مخزون المواد المائية بالجهة 6٬5 مليار م مكعب. مما يجعل منها بامتياز جهة الماء و المستقبل.

* يصل عدد سكان الجهة إلى 1٬8 مليون نسمة ٬ أغلبهم من الشباب (40٪). وتقدر نسبة النشاط بنحو 60٪ ٬ في حين تصل نسبة البطالة الى 11٪ . وتبلغ الكثافة السكانية 205 نسمة في الكلم المربع.

هذا بالإضافة إلى مجمـــــــــــــــــــــوعة من المعطيات الخاصة بالبنيات التحتية و الاقتصادية و التي سنخصص لها موضوعا مفصل في العدد القادم إنشاء الله.

               الصغير رضا : صحفي بجريدة الغرب (محلية)

يبدو أن الأرض التي استقطبت أقوى جنيرالات الجيش الفرنسي على عهد الحماية في القرن المنصرم (ليوطي) مازالت تجدب و تجدب و لكن هذه المرة فئات من طينة أخرى تسكن شوارعها و دروبها و أطرافها الخالية ٬ تنام المدينة بدونهم و تستيقظ على صخبهم و إزعاجهم ٬ فيهم من رمت به الأقدار في دائرة الحمق و ذهاب العقل و فيهم المتشردون الذين كلما اجتمعا في مكان ما خلتهم عصابة صغيرة تمارس فعلها الإجرامي ٬ أو هم  أقرب إلى ذلك عندما لايترددون في الاعتداء على المارة خصوصا النساء و سلبهم ما يتوفرون عليه من مال أو ذهب أو هاتف خلوي هؤلاء لا يشاهدون إلا و آثار المواد المهلوسة بادية عليهم (الأقراص و لصاق السيلسيون) و مع ذهاب الوعي يقع ما يقع حيث يمارسون و تمارس عليهم أفعال مشينة !!

وأنت تمر بجانب نافورة المياه التي تتوسط المدينة الحديثة (الفيلاج) تجدها تحولت إلى مرتع للحمقى و المتشردين فهذا لا يتردد في قدف لعابه على سحنتك و ذاك يحاول الإمساك بتلابيبك و هؤلاء أطفال في عمر الزهور المتفتحة يطلبون معونتك و يخبرونك بجوعهم و عريهم منهم الذكور و الإناث ٬ لنتساءل كيف يمكن للأنثى أن تحمي نفسها وسط هذا العالم الشبيه بالغابة المصغرة لها أعرافها و قوانينها الخاصة التي لم تسطرها لا دساتير ولا كليات الحقوق... هل تستعيض بهذا القنيطرة اليوم عن ماضيها المتألق اجتماعيا و ثقافيا و فكريا ٬ لقد استطاعت ساكنتها في عصرها الذهبي التعايش مع الثقافات الأجنبية الفرنسية و الأمريكية دون أن تنسلخ عن هويتها المغربية الإسلامية كما ساهم أبناؤها في إثراء الفكر و الإبداع المغربي و العربي ٬ على سبيل المثال لا الحصر المرحوم محمد زفزاف و الدريبي و الطوبي ٬ و على مستوى الرياضة الكل يتذكر أيام مجد النادي القنيطري و مجد لاعبيه ٬ البوساتي مثلا صاحب أكبر رقم من الأهداف في البطولة الوطنية لم يحطم إلى يومنا هذا كما احتضنت هذه المدينة أول حلبة للتزلج و سباق الخيل على المستوى الوطني . لقد تغير كل شيء جميل في المدينة و أقبر كل ما من شأنه أن يسمو بالذوق و الإبداع الإنساني و تحولت إلى ورش عملاق ٬ وحش مكعبات الاسمنت المسلح التي جاءت لتختم هذه المسرحية الدرامية و تسدل الستار الذي أخفى زرقة السماء و أشعة الشمس و هواء الجو... لعل الذي استقطب الجنرال ليوطي إلى هذه الأرض و هذا الركن من النهر هو سحر جمال الطبيعة ٬ الخضرة أينما توجهت ٬ لكن سماسرة الاسمنت المسلح لهم رأي مخالف فالخضرة لا قيمة لها أمام الثروات الطائلة التي تدرها عليهم عمليات بيع الشقق للمغلوبين على أمرهم من ذوي الدخل المحدود ٬ وأنت في شوارع القنيطرة المعدودة على رِوس الأصابع لا ترى عير الجدران العملاقة التي تحجب كل شيء  و لا ترى غير الفتيات اللائي يتفنن في استعراض كل ما من شأنه إثارة الغرائز الحيوانية . الكل يحدق في هذه الأجساد الجميلة الأنيقة التي تمشي بتبختر ٬ شبابا و كهولا و شيوخا و على رأسهم رواد المقاهي و فيهم من الشباب العاطل غير القادر على ولوج مؤسسة الزواج و الجميلات في كل مكان ٬ غير القادر على اقتناء قبر الحياة و العمارات في كل مكان يرى و يرى و يقول كم حاجة قضيناها بتركها.عفوا بالنظر إليها !!

                                                           الصغير رضــــــــا

تستنكر الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك ٬ عدم تراجع شركة النقل الحضري بالقنيطرة (الهناء) عن الزيادة في ثمن تذاكر الفرد ٬ رغم الانخفاض المسجل في أثمان المحروقات ٬ أضف إلى ذلك إصرار الشركة على عدم تجديد أسطولها الذي لايفي بحاجيات ساكنة في تزايد متواصل ٬ ولا يشرف وجه عاصمة الغرب التي تراهن على الحداثة بكل تجلياتها و على الألفية الثالثة بكل اكراهاتها فبماذا ستساهم حافلات صدئة مهترئة في أرذل العمر لا تستجيب عوادمها لشروط صحة و سلامة بيئتنا بل إنها تهدد حتى سلامة راكبيها من ذوي الدخل المحدود الذين يركبونها في ظل غياب البديل إذ ينطبق عليهم المثل المشهور «مكره أخوك لا بطل!»

                    الصغير رضا : عضو المجلس الوطني للجمعية 

نظم منتدى الصحافة و الإعلام لمدينة القنيطرة يوم السبت  10 أبريل 2007 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين دورة تكوينية ٬ لفائدة الصحفيين المحليين تحت شعار " دورة المرحوم محمد بلعود".

la région l gharb chrarda bni hseen c'es la région ou ce trouve le ville de kénitra en plus c'est la capitale de la région.

La région de Gharb-Chrarda-Béni-Hssen (GCBH) dispose d’un potentiel considérable en matière de développement économique et d’attraction des investissements.

Sa situation géographique (Proximité de Casablanca, Rabat et Tanger), lui confère un statut privilégié de carrefour et de passage obligé vers le Nord et l’Est. De ce fait, la région bénéficie d’une infrastructure de communications (Routes, autoroutes et voies ferrées), particulièrement développée.

Le climat tempéré, les ressources hydrauliques importantes et un sol très riche, font de la région une zone à vocation, essentiellement agricole.

Les aménagements et les investissements agricoles (Barrages) dans la région, le développement des activités industrielles et commerciales dans les principales villes, expliquent le dynamisme démographique, les fortes densités de la population et une urbanisation croissante.